تحفيز المخ العميق

الرئيسية خدماتنا علاج شلل الرعاش تحفيز المخ العميق
تحفيز المخ العميق

التحفيز العميق للدماغ (DBS) هو إجراء طبي متطور يساعد في علاج اضطرابات الحركة، مثل شلل الرعاش والديستونيا، من خلال إرسال نبضات كهربائية لتحفيز الخلايا العصبية بالمخ.

شارك هذه الصفحة:
تحفيز-المخ-العميق
التحفيز العميق للدماغ (DBS) هو إجراء طبي يتضمن توصيل تيار كهربائي خفيف إلى جزء معين من المخ من خلال زرع أقطاب كهربائية به. يقوم هذا التيار الكهربائي بتحفيز خلايا المخ في تلك المنطقة؛ مما يساعد في علاج العديد من الحالات مثل حالات شلل الرعاش والديستونيا التي تغيرت حياتهم بالكامل إلى الأحسن مع الجراح الأفضل الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش. يصل التيار إلى المخ من خلال سلك واحد أو أكثر متصل بمولد نبضات وهو جهاز صغير مزروع أسفل الجلد بالقرب من عظم الترقوة.

من يحتاج إلى تحفيز العميق للمخ؟

يعالج التحفيز العميق للدماغ الحالات التي تؤثر على كيفية قيام الخلايا العصبية ـ وهي نوع أساسي من خلايا المخ ـ بوظيفتها. فعندما لا تعمل الخلايا العصبية بشكل صحيح، فإن ذلك يؤثر على القدرات التي تتحكم فيها تلك الخلايا. اعتمادًا على شدة المشكلة، فقد تفقد الخلايا العصبية تلك القدرات جزئيًا أو كليًا.

لماذا يُستخدم التحفيز العميق للمخ؟

يوجد مليارات الخلايا العصبية في دماغ كل إنسان. تتواصل هذه الخلايا مع بعضها البعض باستخدام إشارات كهربائية وكيميائية. يمكن لعدة حالات دماغية أن تجعل الخلايا العصبية في أجزاء مختلفة من المخ أقل نشاطًا. عندما يحدث ذلك، فإن هذه الأجزاء من المخ لا تعمل بشكل جيد. اعتمادًا على الجزء المُتأثر من المخ، يمكن أن تحدث اضطرابات في القدرات التي يتم التحكم فيها في ذلك الجزء.
يستخدم تحفيز المخ العميق تيارًا كهربائيًا صناعيًا لجعل هذه الخلايا العصبية أكثر نشاطًا؛ مما يساعد في تخفيف أعراض العديد من حالات المخ المختلفة. 

ما هي الحالات والأعراض التي يمكن علاجها بواسطة DBS؟

يقوم الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش بعلاج العديد من الحالات التي تؤثر على المخ من خلال التحفيز العميق للمخ، حيث حصلت تقنية DBS على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الحالات التالية:
التوتر العضلي (دستونيا).
مرض باركنسون (شلل الرعاش) وخاصةُ عندما تتفاقم الحالة وتصبح الأدوية أقل فعالية.

ماذا يحدث قبل التحفيز العميق للدماغ (DBS)؟

قبل هذا الإجراء، سيناقش الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش أهم تفاصيل زرع جهاز تحفيز المخ العميق. كما يتأكد من إمكانية إجراء هذه الجراحة من خلال بعض الفحوصات التصويرية أو الاختبارات المعملية.
كما يتم إجراء فحوصات تفصيلية بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب للمخ وذلك لتحديد أفضل مكان لوضع الأسلاك لجهاز تحفيز المخ العميق. كما يقوم الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش بمناقشة ما يلي معك:
الأدوية التي تتناولها: قد يطلب منك الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية (مثل مميعات الدم) قبل إجراء العملية. 
الصيام: نظرًا لأن هذه الجراحة تتطلب تخديرًا عامًا، فإن الدكتور زياد يسري سيطلب منك الصيام. هذا يعني عدم تناول الطعام الصلب لمدة ثماني ساعات على الأقل قبل العملية وعدم تناول السوائل لمدة ساعتين على الأقل قبلها.

ماذا يحدث أثناء التحفيز العميق للمخ (DBS)؟

تتضمن هذه العملية مرحلتين. تتمثل المرحلة الأولى في إدخال أقطاب التحفيز في كل جانب من جانبي المخ وتتمثل المرحلة الثانية في زرع بطارية التحفيز - المعروفة باسم مولد النبضات - تحت جلد الجزء العلوي من الصدر.

المرحلة الأولى: وضع أقطاب التحفيز:

تبدأ هذه المرحلة عادةً بحلق شعر فروة الرأس لوضع الرأس في إطار خاص يحافظ على ثباتها ويتم ذلك أثناء التخدير.
1. بمجرد تثبيت الإطار، يتم إدخال جهاز تصوير بالأشعة المقطعية (CT) أثناء العملية لالتقاط صور للمخ وتحديد المسار المستخدم لوضع الأقطاب الكهربائية. 
2. بمجرد اكتمال التصوير بالأشعة المقطعية، يتم تحديد نقطة الدخول وتطهير الرأس جراحيًا. 
3. ثم يتم حقن مخدر موضعي لتخدير تلك المنطقة من فروة الرأس والجمجمة. 
4. ثم يقوم الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش بعمل شق صغير لعمل فتحة صغيرة في الجمجمة لإدخال الأقطاب الكهربائية. 
5. اعتمادًا على سبب الجراحة، قد يتم إيقاظك لإجراء اختبارات وأنت مستيقظ. يتم ذلك بشكل أساسي لاضطرابات الحركة. إذا كنت مستيقظًا، فقد تشعر بالاهتزازات ولكنك لن تشعر بألم أثناء إدخال الأقطاب الكهربائية.
6. أثناء وضع الأقضاب، يطلب منك الإجابة على الأسئلة أو قراءة، أو النظر إلى صور، أو تحريك ذراعيك وساقيك ويديك وقدميك بطرق معينة. يساعد ذلك الجراح في التأكد من أن الأسلاك في المكان الصحيح. يتم أيضًا بإجراء تصوير بالأشعة المقطعية مرة أخرى للتأكد من دقة وضع الأسلاك.
7. يعتمد عدد الأقطاب الكهربائية وموضعها على حالتك. قد يكون لدى بعض الأشخاص سلك كهربائي واحد فقط، بينما قد يكون لدى آخرين عدة أسلاك كهربائية على جانب واحد أو كلا جانبي الرأس. بمجرد وضع الأقطاب الكهربائية، تتم حماية أطراف الأقطاب الكهربائية بغطاء بلاستيكي ويتم تمريرها تحت الجلد إلى مؤخرة الرأس. ثم يتم تنظيف الشقوق وإغلاقها.

المرحلة الثانية: وضع مولد النبضات:

المرحلة الثانية هي عملية جراحية لزرع مولد النبضات وتتضمن التخدير العامP مما يعني أنك ستكون نائمًا ولن تشعر بأي ألم أو انزعاج أثناء الجراحة.
1. يقوم الدكتور زياد يسري بعمل شق صغير في الجلد أسفل عظم الترقوة، حتى يقوم بإنشاء مساحة صغيرة تشبه الجيب تحت الجلد لحمل مولد النبضات. 
2. ثم يقوم بإدخال سلك ممتد يمر بين الجزء الخارجي من الجمجمة والجزء السفلي من الجلد.
3. يوجه الجراح السلك لأسفل حتى يصل الطرف البعيد تحت الجلد بالقرب من عظم الترقوة في الجيب المخصص للمولد. 
4. ثم يقوم بتوصيل أحد طرفي سلك التمديد بأقطاب الكهربائية والطرف الآخر منه بمولد النبضات. ثم يتم وضع مولد النبضات في المساحة الشبيهة بالجيب تحت الجلد قبل خياطته وإغلاقه. 

ماذا يحدث بعد التحفيز العميق للدماغ (DBS)؟

يتم تحديد موعد متابعة خلال بضعة أسابيع من الإجراء وذلك للبدء في برمجة مولد النبضات. جميع مولدات النبضات الحالية تحتوي على هوائي لاسلكي مدمج؛ مما يتيح للدكتور زياد يسري بالوصول إلى الجهاز وبرمجته من خارج جسمك. 
تحتوي معظم مولدات النبضات على بطاريات خاصة ذات عمر افتراضي طويل، حيث تدوم البطاريات لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات. تستخدم بعض الأجهزة بطاريات قابلة لإعادة الشحن، والتي يمكن أن تدوم لمدة تسع سنوات تقريبًا. إن استبدال البطارية يتطلب أيضًا إجراء جراحي، لكن عادةً ما يكون أقصر وأسرع من الجراحة الأصلية لزراعة مولد النبضات. 

ما هي فوائد التحفيز العميق للمخ (DBS)؟

خيار علاجي عندما لا تكون الأدوية مفيدة: يعد التحفيز العميق للدماغ خيارًا عندما لا تعمل الأدوية أو لم تعد فعالة. مع مرض باركنسون، تفقد الأدوية فعاليتها بمرور الوقت؛ مما يستدعي زيادة الجرعة وبالتالي ظهور آثار جانبية أخرى. مع التحفيز العميق للدماغ، غالبًا ما تصبح الجرعات الأقل من الأدوية فعالة مرة أخرى؛ مما يعني أن أعراضك تحت السيطرة مع تقليل الآثار الجانبية.
علاجًا مُغيرًا أو مُنقذًا للحياة: بعض الأمراض التي يعالجها التحفيز العميق للدماغ تسبب تأثيرات شديدة تمنعك من القيام حتى بالأنشطة الأكثر روتينية. يمكن للتحفيز العميق للدماغ علاج حالتك وتحسين أعراضك؛ مما يُحسن من جودة حياتك بشكل عام. 
قابل للتعديل وللعكس: يمكن للجراح ضبط إعدادات مولد النبضات لتحديد الأنسب لك. كما يُمكن لعملية جراحية لاحقة إزالة الأسلاك ومولد النبضات.

شلل- الرعاش1


ما هي مدة التعافي؟

يشرح لك الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش ما يجب أن تتوقعه فيما يتعلق بوقت تعافيك ومتى ستلاحظ تغيرات في أعراضك وكيف تشعر. يمكنه إخبارك بوقت التعافي المتوقع الذي ستحتاجه، والذي قد يختلف حسب عوامل أخرى مثل صحتك العامة، الحالات الأخرى التي تعاني منها، وظروفك الشخصية.
يحتاج معظم الأشخاص إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم واحد بعد الجراحة. بشكل عام، يستغرق وقت التعافي عدة أسابيع. من المرجح أن يطلب منك الدكتور زياد يسري القيام بما يلي:
تجنب أي نوع من النشاط لمدة أسبوعين تقريبًا بعد العملية: يشمل ذلك أشياء بسيطة مثل الأعمال المنزلية أو العلاقة الزوجية. لا يجب عليك رفع أي شيء أثقل من 2.25 كيلوجرام.
تجنب ممارسة الأنشطة متوسطة أو عالية الكثافة لمدة 4 إلى 6 أسابيع على الأقل: يشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية والعمل البدني. يمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى العمل أو ممارسة روتينهم المعتاد بعد هذه الفترة.
توخ الحذر عند الحركة أو التمدد: يجب تجنب القيام بحركات معينة، مثل رفع يديك فوق رأسك، لعدة أيام بعد الجراحة. سيخبرك الدكتور زياد يسري بالمدة التي ستحتاجها لتقييد تحركاتك.

كيف يجب أن أعتني بالمنطقة الجراحية بعد العودة إلى المنزل؟

يقدم لك الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش تعليمات حول كيفية العناية بالمناطق التي أجريت فيها الجراحة، والتي تتضمن الآتي:
تتم إزالة أي غرز أو دبابيس لديك بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من الجراحة.
يجب أن تظل أماكن الدبابيس في رأسك مغطاة بالضمادات حتى تجف. كما يجب عليك أيضًا تغيير الضمادات مرة واحدة على الأقل يوميًا.
يمكن إزالة الضمادات بعد يومين من الجراحة.
في هذه المرحلة يمكنك الاستحمام - فقط دع الماء يتدفق فوق رأسك ولا تحكه.
يمكنك استخدام الشامبو على شعرك بشرط أن يكون شامبو للأطفال. لتجفيف رأسك، ربت على المنطقة برفق شديد - ولكن لا تفركها.
لا تخدش المنطقة المحيطة بالجرح، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف الجرح والتسبب في حدوث عدوى.

ما أهمية فترة المتابعة؟

يحدد الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش مواعيد الاستشارة بعد الإجراء. تهدف زيارات البرمجة إلى إيجاد الإعدادات المناسبة التي تعمل بشكل أفضل ولا تسبب آثارًا جانبية تعطل حياتك.
كما تهدف الزيارات المنتظمة أيضًا إلى مراقبة حالتك وأعراضك وتعديل الأدوية أو العلاجات الأخرى حسب الحاجة، ويناقش الدكتور زياد يسري معك جدول هذه الزيارات.

ما هي نسبة نجاح التحفيز العميق للدماغ؟

بشكل عام، عادةً ما يكون التحفيز العميق للدماغ ناجحًا وخاصةُ مع الطبيب الأفضل الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش. يعتمد معدل النجاح على الحالة التي يتم علاجها. ففي حالات مثل الدستونيا ومرض باركنسون، يكون التحفيز العميق للدماغ فعالًا للغاية. 


هل يمكنني استخدام الأجهزة الكهربائية والإلكترونية إذا كان لدي أجهزة DBS مزروعة؟

بشكل عام، لا تتسبب الأجهزة الإلكترونية والأجهزة المنزلية أي مشاكل مع مولد النبضات. إذا حدث ذلك، فإن التأثير الأكثر احتمالًا هو أن مولد النبضات سوف يغلق. قد لا يكون لهذا تأثير فوري، لكن أحيانًا قد تلاحظ أن أعراضك تزداد سوءًا أو تشعر بإحساس غير مريح.
بشكل عام، يجب عليك أن تضع في اعتبارك ما يلي:
يعطيك الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش عنصرين رئيسيين يجب أن تبقيهما بالقرب منك قدر الإمكان: بطاقة تعريف وجهاز البرمجة. يمكن أن تساعدك بطاقة التعريف في المواقف التي تتطلب استخدام أنواع معينة من الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكشف عن المعادن أو أجهزة المسح الضوئي المضادة للسرقة. يتيح جهاز البرمجة الخاص بالمريض تشغيل الجهاز وإيقافه، بالإضافة إلى ضبط الإعدادات للتحفيز إذا لزم الأمر.
لا تسبب الأجهزة المنزلية، مثل الميكروويف، أجهزة الكمبيوتر، الهواتف الذكية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الشائعة، أي نوع من التداخل أو المشاكل مع مولد النبضات الخاص بك.
إن وجود سلك أو أكثر من أسلاك التحفيز ومولد نبضات مزروع في جسمك يعني أنه لا يمكنك الخضوع لبعض الإجراءات الطبية والتشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة والعلاج الحراري.

هل يؤدي تحفيز المخ العميق إلى علاج الأمراض التي يستخدم من أجلها؟
لا يعالج التحفيز العميق للدماغ الحالات التي يستخدم من أجلها، بل يعالج أعراضها، حيث أن كل تلك الحالات هي حالات مزمنة ولا يمكن شفاؤها.

هل سأظل بحاجة إلى تناول الأدوية بعد التحفيز العميق للدماغ؟

اعتمادًا على المرض، قد يكون من الممكن تقليل الأدوية. ومع ذلك، فإن التحفيز العميق للدماغ يكون أكثر فائدة عند استخدامه مع الأدوية والعلاجات الأخرى. وذلك لأن استخدامه مع العلاجات الأخرى في نفس الوقت يجعل من الممكن تقليل جرعات الأدوية، وتقليل آثارها الجانبية، مع الاستمرار في الحصول على نفس الفوائد.

يمثل التحفيز العميق للدماغ ثورة في علاج اضطرابات الحركة، حيث يوفر تحكمًا دقيقًا في الأعراض دون الحاجة لجرعات دوائية عالية. مع خبرة الدكتور زياد يسري، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، يتم تنفيذ هذا الإجراء بأحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج وأقل المضاعفات، مما يمنح المرضى فرصة لحياة أفضل وأكثر راحة واستقلالية.

أسئلة شائعة

يحرص الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش على التوصية بتحفيز الدماغ العميق عندما يكون من المرجح أن يقدم فائدة وأقل احتمالية للتسبب في آثار جانبية أو مضاعفات. لذا هنالك أربع نقاط رئيسية من شأنها أن تحدد مدى ملائمة مريض شلل الرعاش للخضوع لتحفيز المخ العميق:
1- تم تشخيص الإصابة بمرض باركنسون لمدة أربع سنوات على الأقل:
تمت الموافقة على تحفيز الدماغ العميق من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون لمدة أربع سنوات على الأقل. وبخلاف ذلك، لا توجد قواعد صارمة وسريعة لأن أعراض كل شخص ومساره مختلفان.
لكن هناك مؤشرات قد تشير إلى تحفيز الدماغ العميق. قد يكون الشخص مرشحًا جيدًا، على سبيل المثال، عندما يكون لديه استجابة جيدة لليفودوبا ولا يزال نشطًا جسديًا، لكنه يواجه مشكلة في مدة عمل الأدوية أو مع خلل الحركة. 
يعتبر العديد من الخبراء أن من الأفضل تأجيل التحفيز العميق للدماغ إذا تم التحكم بشكل كافٍ في الأعراض الحركية، مثل الرعشة والبطء والتصلب، ولم تسبب الأدوية آثارًا جانبية غير مقبولة. من ناحية أخرى، يجب الإسراع بالتحفيز العميق للمخ قبل تطورمشاكل التوازن أو التغيرات المعرفية الكبيرة مع تقدم المرض، حيث لا تستجيب هذه الأعراض للتحفيز العميق للدماغ وقد تخسر أي فوائد محتملة.
2- تحسن الأعراض مع تناول الليفودوبا، ولكن مع حدوث مضاعفات:
مع مرور الوقت، يستمر العديد من الأشخاص في الاستجابة لليفودوبا، ولكنهم يعانون من مضاعفات أو آثار جانبية تؤثر على جودة الحياة. على سبيل المثال، قد يعمل الدواء، ولكن لفترة قصيرة فقط، مما يجبر المريض على تناول ليفودوبا كل ساعتين أو ثلاث ساعات، أو قد يعاني من تقلبات طوال اليوم، حيث يتناوب الوقت مع ظهور أعراض قليلة أو معدومة مع عودة الأعراض.
بشكل عام ، يحقق تحفيز المخ العميق نفس كفاءة الليفودوبا القصوى. لهذا السبب، يطلق بعض الأطباء على ال DBS اسم "ليفودوبا الكهربائية". لكن يتفوق الDBS على الليفودوبا بتوفير يومًا أكثر سلاسة وتوازنًا. هذا إلى جانب النجاح في السيطرة على الرعشة التي لا تتحسن باستخدام ليفودوبا أو أدوية أخرى.
3- لا يعاني من تغيرات كبيرة في الذاكرة:
قد يؤدي DBS إلى تفاقم مشاكل الذاكرة والقدرات الإدراكية بشكل مؤقت ولكن في حالات نادرة قد يكون دائمًا. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الذاكرة والتفكير هم الأكثر عرضة لتفاقم الحالة مع الجراحة.
لهذا السبب، يخضع جميع المرشحين المحتملين لـ DBS لاختبارات ذاكرة واختبارات عصبية إدراكية كجزء من عملية الفحص. إذا كانت النتائج ضمن المعدل الطبيعي، يصبح المريض مؤهل للجراحة.
4- يتمتع بصحة جيدة بشكل عام:
يضع الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش في اعتباره صحة المريض العامة وملاءمته للجراحة عند تقييمه لعملية تحفيز الدماغ العميق.
قد تجعل بعض أمراض القلب أو مشاكل ضغط الدم أو التخثر أو الحالات الطبية الأخرى الإجراء أكثر خطورة.
لا يوجد حد عمري مُطلق لعملية تحفيز الدماغ العميق. قد تظن أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا أو أكثر لا يختبرون استجابة قوية مثل الأشخاص الأصغر سنًا. لكن عوامل أخرى مثل أعراض مرض باركنسون واستجابة ليفودوبا والذاكرة والإدراك والحالات الصحية الأخرى ربما تكون أكثر أهمية من العمر وحده.

يستخدم الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش التحفيز العميق للدماغ لبعض حالات شلل الرعاش وذلك من أجل التحكم في بعض أعراضه، تلك التي لا يمكن السيطرة عليها بشكل كافٍ بالأدوية. يتم علاج مرض باركنسون عن طريق تطبيق تحفيز عالي التردد (>100 هرتز) على المناطق مستهدفة في عمق الدماغ. 
يُوصى بالتحفيز العميق للدماغ للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون مع تقلبات حركية ورعشة لا يمكن التحكم فيها بشكل كافٍ بالأدوية، أو لأولئك الذين لا يتحملون الأدوية. 

يتم علاج أربع مناطق من الدماغ باستخدام المحفزات العصبية في مرض باركنسون، لتحقيق أحد الأهداف التالية:

1. أظهر التحفيز العميق تقليلاً للحركات التي لا يمكن السيطرة عليها والتي تسمى خلل الحركة . وقد يسمح هذا أحيانًا للمريض بتناول كميات كافية من الأدوية (خاصةً ليفودوبا ) ، مما يؤدي إلى التحكم بشكل أفضل في الأعراض.
2. إن تحفيز الدماغ العميق له تأثير مفاجئ على الرعشة. كما ربطت الدراسات تحفيز الدماغ العميق بانخفاض تناول الأدوية الدوبامينية.
3. التحفيز العميق للدماغ يتم بشكل أكثر شيوعًا في الأنواع التي تتسم بالارتعاش المهيمن في مرض باركنسون.
4. أشارت بعض الدراسات إلى فعالية تحفيز الدماغ العميق في تقليل تجمد الحركة.

إن اختيار هدف التحفيز العميق للدماغ الصحيح عملية معقدة وتطلب مهارة الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش. حيث يتم استخدام العديد من الخصائص لاختيار الهدف بما في ذلك تحديد الأعراض الأكثر إزعاجًا، جرعة الليفودوبا التي يتناولها المريض حاليًا، وتأثيرات وآثار الأدوية الحالية والمشاكل المتزامنة. 

الأعراض التي يمكن تحسينها باستخدام تحفيز المخ العميق  DBS:

البطء.
الصلابة.
الاهتزاز (الرجفة).
الأوقات التي لا تعمل فيها الأدوية بشكل جيد (وقت التوقف عن تناولها).
الحركات لا إرادية بسبب الليفودوبا (خلل الحركة).
تجميد المشية (التصاق القدمين بالأرض).
ثني أصابع القدم وانحناء القدم إلى الداخل.

خدماتنا

تثبيت الفقرات بالميكروسكوب هو إجراء جراحي دقيق يهدف إلى استعادة استقرار العمود الفقري باستخدام أحدث التقنيات؛ مما يساعد في تقليل الألم، تسريع التعافي، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

استئصال الغضروف بالميكروسكوب هو تقنية متقدمة لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي والقطني، حيث يوفر دقة أعلى، شقوقًا أصغر، وتعافيًا أسرع؛ مما يقلل الألم ويعيد المرضى إلى حياتهم الطبيعية بسرعة.

تمثل جراحة أورام المخ العلاج الأساسي للعديد من حالات أورام المخ، حيث تهدف إلى إزالة الورم مع الحفاظ على الأنسجة السليمة؛ وبالتالي وظائف المخ الحيوية.