التغلب على الانزلاق الغضروفي وكسر الفقرات القطنية بنجاح

الرئيسية قصص نجاح التغلب على الانزلاق الغضروفي وكسر الفقرات القطنية بنجاح
التغلب على الانزلاق الغضروفي وكسر الفقرات القطنية بنجاح
شارك هذه الصفحة:
التغلب-على-الانزلاق-الغضروفي-وكسر-الفقرات-القطنية-بنجاح
دائمًا ما تمثل الدقة الجراحية والمهارة في التشخيص والعلاج أملًا للمرضى في استعادة قدراتهم التي فقدوها بسبب المرض. إن فقدان القدرة على المشي والحركة من الأمور المزعجة للغاية التي تسبب شعور المريض بالعجز والإحراج؛ مما يسبب العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية على حد سواء. لكن، بفضل الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، حصلت المريضة على شفاء تام.

معاناة المريضة وفقدانها القدرة على المشي:

في البداية، كانت هذه السيدة تعاني من آلام ظهر متقطعة، والتي غالبًا ما كانت تستجيب للمسكنات والراحة. ثم بدأت تلك الآلام في الاستمرار، وكانت تتفاقم عند الحركة، السعال، العطس، أو الوقوف لفترات طويلة. كما كانت تعاني من تشنج عضلات الظهر. بالإضافة إلى آلام عرق النسا، وهو الألم الذي يبدأ بالقرب من الظهر أو الأرداف وينتقل إلى أسفل الساق. في هذه المرحلة، حاولت المريضة تجربة العديد من مسكنات الألم، لصقات الظهر لتخفيف الألم، والراحة، لكن دون جدوى. ثم بدأت تشعر بألم وخدر ووخز في أثناء التنقل، مع عدم القدرة على تحريك أطرافها أو الشعور بهم. كما كانت تتألم إذا حاولت لمس منطقة أسفل الظهر. بالإضافة إلى تغيير في مظهر الظهر ووضعيته. كانت هذه الأعراض تُشعرها بالقلق الشديد؛ مما استدعى زيارة الطبيب.

استشارة الدكتور زياد يسري:

ذهبت المريضة إلى استشارة الدكتور زياد يسري، حيث قام بفحص بدني وعصبي. تضمن الفحص النظر إلى منطقة الظهر وتحسس منطقة الألم، كما تبين وجود انخفاض في ردود الفعل عند الركبة أو الكاحل. أجرت المريضة عدة فحوصات وأشعة تصويرية، مثل الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية. بعد الاطلاع على الفحوصات والكشف الدقيق، أخبرها الدكتور زياد يسري بأنها تعاني من انزلاق غضروفي وكسر في الفقرات القطنية؛ مما استدعى التدخل العاجل.

كيف أصيبت المريضة بفقدان القدرة على الحركة والمشي؟

تعد الأقراص أو الغضاريف وسادات واقية تمتص الصدمات بين فقرات العمود الفقري. عندما ينتفخ القرص أو ينشق أو يتمزق الغضروف القرصي، يمكن أن تنفتح الأنسجة المجاورة؛ مما يسمح للجزء الهلامي الداخلي من القرص بالخروج إلى الأنسجة المحيطة. يمكن لهذه المادة البارزة الشبيهة بالهلام أن تضغط على الحبل الشوكي أو على عصب مجاور لتسبب أعراض الألم أو الخدر أو الضعف إما حول القرص التالف أو في أي مكان على طول المنطقة التي يغذيها ذلك العصب. بالإضافة إلى إصابة المريضة بكسر الفقرات القطنية؛ مما تسبب في حدوث تلف الحبل الشوكي ومنعها من الحركة والمشي. كلما كان التدخل مبكرًا، زادت فرص تجنب الضرر الدائم في الحبل الشوكي.

كيف استعادة المريضة قدرتها على الحركة؟

أجرى الدكتور زياد يسري جراحة دقيقة لعلاج حالة المريضة. كان الهدف من الجراحة تثبيت الكسر، تخفيف الضغط على النخاع الشوكي والأعصاب، والسماح بالحركة المبكرة. تمت جراحة تثبيت الفقرات من خلال وضع مسامير معدنية في الفقرات، ثم تم ربط المسامير بالصفائح المعدنية أو القضبان المعدنية التي يتم تثبيتها معًا في الجزء الخلفي من العمود الفقري.
كانت هذه الجراحة دقيقة ومعقدة، ولكن بفضل خبرة الدكتور زياد يسري تم تثبيت الكسر وتخفيف الضغط على النخاع الشوكي دون إصابة أي مناطق أخرى.

التعافي وشفاء المريضة:

مرت فترة التعافي دون مضاعفات بفضل تعليمات الدكتور زياد يسري. بعد خضوع المريضة لإعادة تأهيل العضلات بعد الجراحة، تمكنت من استعادة حركتها وقدرتها على المشي مرة أخرى. بفضل خبرة ومهارة الدكتور زياد يسري، شعرت المريضة بسعادة لا توصف بعد استعادة قدرتها على المشي مجددًا دون أي مضاعفات.