شفاء شاب يمني من شلل رباعي

في لحظة غير متوقعة، تحولت حياة هذا الشاب بعد وقوع حادث مؤسف. دون أي توقعات، أصبحت آماله في المغامرات والحيوية والقوة إلى حلم بعيد بسبب عجزه. ولكن، من المذهل أن خبرة ومهارة الأطباء مثل الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، يمكن أن تعيد آمال الحيوية والشباب لهذا الشاب بعد فقدانها وإصابته بالشلل.

في أحد الأيام، تعرض شاب من اليمن إلى حادث مروع؛ مما أدى إلى مشكلات خطيرة هددت حياته. تحولت حياته وحياة عائلته إلى كابوس مليء بالحزن والألم. أدى الحادث إلى وضع ضغط كبير على العظام والعمود الفقري، الذي عادةً ما يكون مرنًا. لكن، تسببت القوة الشديدة للحادث في حدوث قوة أكبر مما يتحمله العمود الفقري، مما أدى إلى كسور في الفقرات العنقية. كان هذا الكسر يسبب عدة أعراض، مثل: ألم شديد انتشر من الرقبة إلى الكتفين أو الذراعين نتيجة ضغط الفقرة على العصب، كدمات وتورم في الجزء الخلفي من الرقبة، وصعوبة التنفس. بالإضافة إلى ذلك، سبب الكسر في الفقرات العنقية أن تصبح حركة الأطراف بالطريقة المعتادة مؤلمة وصعبة أو حتى مستحيلة بسبب إصابة هذا الشاب بشلل رباعي.

بحث هذا الشاب كثيرًا عن أفضل جراح مخ وأعصاب لعلاج حالته؛ مما استدعى سفره من اليمن لإجراء استشارة مع الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب، المعروف بخبرته الكبيرة ومهاراته الاستثنائية في جراحات العمود الفقري.

جراحو المخ والأعصاب ليسوا جميعًا متشابهين؛ فبعضهم يتخصص في علاج أجزاء معينة أو حالات معينة فقط من العمود الفقري. والأهم أن يكون لديهم مستوى عالٍ من المعرفة بجراحة العمود الفقري وأحدث التطورات في هذا المجال. يتمتع الدكتور زياد يسري بخبرة ومهارة كبيرة في مختلف عمليات العمود الفقري، وبمعدلات نجاح كبيرة.

يجب أن يكون جراح المخ والأعصاب ماهرًا وسريعًا في غرفة العمليات. تتميز عمليات العمود الفقري بأنها معقدة ودقيقة للغاية، خاصةً عند التعامل مع أعصاب العمود الفقري، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة إلى توقف التنفس أو الشلل. يتميز الدكتور زياد يسري بدقة استثنائية في عمليات المخ والأعصاب، ومعرفة استثنائية بتشريح الأعصاب وأماكنها؛ مما يضمن أعلى مستويات النجاح.

يجب أن يتمتع جراح المخ والأعصاب بمصداقية وشفافية كبيرة مع المرضى، حيث يتطلب هذا النوع من الجراحات المعقدة إخبار المريض بحالته ومخاطر العمليات الجراحية بشفافية. يتمتع الدكتور زياد يسري بمصداقية وشفافية كبيرة بين مرضاه، حيث يطلعهم على تفاصيل حالتهم ويخبرهم إذا كانت حالتهم لا تناسبها الجراحة.

تكون كسور الرقبة في أعلى الحبل الشوكي، ولكن إذا أدى الكسر إلى تلف الحبل الشوكي أيضًا، فقد يؤثر ذلك على الجزء السفلي من الجسم بالكامل، أي كل شيء أسفل موقع الكسر. يمكن تشخيص إصابات الحبل الشوكي الناتجة عن كسر الرقبة من خلال إجراء فحص بدني وعصبي، ثم إجراء أشعة تصويرية مثل الرنين المغناطيسي، الذي يستخدم مغناطيسًا قويًا لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للعمود الفقري، الأعصاب، وهياكل الجسم الأخرى. تبين بعد إجراء الفحوصات أن الكسر في الفقرات العنقية أدى إلى إصابة الأعصاب وتسبب في حدوث الشلل الرباعي لهذا الشاب؛ مما يستدعي الخضوع لتدخل جراحي لإصلاح الكسر.

كانت الجراحة هي العلاج المناسب لحالة هذا الشاب، حيث كان الكسر شديد ولا يمكن علاجه باستخدام دعامة الرقبة والمسكنات. أجرى الدكتور زياد يسري عملية جراحية لتثبيت عظام العمود الفقري وإعادتها إلى مكانها الصحيح. تضمنت الجراحة تثبيت الكسر باستخدام صفائح ومسامير لمحاذاة الأجزاء المنزاحة من الكسر أو العظام المخلوعة؛ مما ساهم في رفع الضغط عن الأعصاب.

بفضل خبرة ومهارة الدكتور زياد يسري، حصل الشاب على تحسن ملحوظ في حركة الأطراف بعد تثبيت الكسر في الفقرات العنقية. كما منحته الجراحة فرصة التمتع بشبابه ومستقبله مجددًا.