نجاح جراحة استئصال ورم بالكامل من المخ

الرئيسية قصص نجاح نجاح جراحة استئصال ورم بالكامل من المخ
نجاح جراحة استئصال ورم بالكامل من المخ
شارك هذه الصفحة:
نجاح-جراحة-استئصال-ورم-بالكامل-من-المخ
يتملك المرضى شعور بالحزن والرهبة عند سماعهم بوجود ورم بالمخ، ويشعرون كأن حياتهم انتهت، خاصةً عند معرفتهم أن الجراحة هي العلاج الوحيد. تعد عمليات استئصال الأورام من أكثر الإجراءات حساسية وصعوبة، حيث تتطلب مهارة وخبرة عالية. بفضل الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، يحصل المرضى على شفاء من أورام المخ بأعلى معدلات النجاح دون مضاعفات.

معاناتي مع ورم المخ:

في البداية، كنت أشعر بصداع يزداد سوءًا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم. كما كان يصيبني أثناء نومي، ويزداد حدة عندما أصاب بالسعال، العطس، أو حتى في أثناء ممارسة الرياضة. لم أكن أبدي اهتمامًا كبيرًا، فكان مجرد صداع، وتناولت المسكنات بكثرة للسيطرة عليه. ظلت الأمر كذلك لفترة، ثم بدأت أشعر بالارتباك، وكانت تحدث بعض الحركات الخارجة عن السيطرة ورعشة يد. بالإضافة إلى ضعف عضلات في الذراع والساق، وصعوبة في المشي. كنت أظن أن الأعراض التي أشعر بها بسبب الإرهاق والإجهاد، فكنت أخذ فترات للراحة والهدوء، لكن دون جدوى. بدأت أشعر أن هذه قد تكون الأعراض خطيرة وأنني بحاجة لاستشارة طبيب، خاصةً بعد أن لاحظت قلق عائلتي بشأن حالتي.
في البداية، ذهبت لاستشارة طبيب باطني، وعند سماعه الأعراض، قام بطلب بعض الفحوصات. بعد الاطلاع على الفحوصات، أخبرني أنني بحاجة لزيارة اختصاص جراحة المخ والأعصاب. شعرت بقلق الشديد بعد معرفة تحويلي إلى هذا التخصص، وتوقعت أنني أعاني من مشكلة خطيرة.
بحثت كثيرًا عن جراح مخ وأعصاب ماهر، وبدأت أسأل من خلال الأصدقاء والمعارف، حتى رشح لي أحد أقاربي الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب، لمهارة وخبرته الكبيرة في هذا التخصص. بناءً على ذلك، قمت بحجز استشارة معه فورًا.

تشخيص ورم المخ:

أجرى الدكتور زياد يسري فحصًا شاملًا لحالتي واطلع على الفحوصات التي أجريتها بعد سماع الأعراض. تضمن الفحص البدني فحصًا عصبيًا مفصلًا للغاية، حيث أجرى اختبارًا للتحقق مما إذا كانت الأعصاب القحفية سليمة أم لا، وهي الأعصاب التي تنشأ من الدماغ مباشرةً. بعد ذلك، قام بتقييم قوة العضلات، الاتزان، والذاكرة. طلب الدكتور زياد يسري إجراء المزيد من الفحوصات التصويرية لتحديد التشخيص النهائي. بعد الاطلاع على كافة الفحوصات، أخبرني الدكتور زياد يسري أنني أعاني من ورم في المخ يؤدي إلى الضغط على مراكز الحركة؛ مما يستدعي جراحة لاستئصاله عاجلًا.
كنت أشعر بالتردد الشديد بشأن الجراحة، حيث إنها جراحة خطيرة ولها عدة مضاعفات. ولكن، أخبرني الدكتور زياد يسري أنه من الأفضل التدخل المبكر لمنع المزيد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث مع نمو الورم والضغط على الجمجمة وأنسجة المخ. بالإضافة إلى أن الورم يسبب ضغطًا على منطقة حيوية تتحكم في الحركة، وذلك لأن الجمجمة صلبة ولا توفر مساحة للورم ليتمدد. لذلك، يجب التدخل العاجل لتجنب المزيد من المضاعفات.

استئصال ورم المخ:

تعد الجراحة العلاج الأول والأكثر شيوعًا لمعظم المصابين بأورام الدماغ. أجرى الدكتور زياد يسري جراحة استئصال ورم المخ، حيث شملت إجراء شق في فروة الرأس وإزالة قطعة من العظم من الجمجمة؛ مما وفر إمكانية الوصول إلى الورم. بفضل مهارة ودقة الدكتور زياد يسري، تمكن من إزالة الورم بالكامل دون التأثير على المناطق المحيطة.

التعافي من جراحة استئصال ورم المخ:

كانت فترة التعافي مربكة للغاية، وتراوحت بين 6 إلى 8 أسابيع. وعلى الرغم من ذلك، كانت النتائج مذهلة، فقد زالت أعراضي تمامًا ولم أشعر بأي مضاعفات خطيرة. بفضل دقة الدكتور زياد يسري الاستثنائية، تم إزالة الورم بالكامل بنجاح.